قبيل نهاية عام 2013 لابد لى أن أذكر أنه كان عام شؤم علىَ شخصياً وعلى كثير ممن أعرفهم رغم أيضاً بعض النجاحات
ولكنى ولأول مرة فى حياتى التى تبلغ ثلاثون عاماً أتغير بهذه الطريقة فى عام واحد فقد أصبحت عصبى المزاج جداً بعد أن كنت الأكثر تحكماً فى أعصابى كما أدعى ويشهد الكثير ممن أعرفهم
وكان التغير على العموم للأسوأ فى كل شيء تقريباً فقد بات لدى شعور من التبلد من الناحية الروحانية الدينية والذى ترتب عليه قلق بشع من المستقبل وطريقه وهو الأمر الذى بصورةٍ ما جعل منى نوعاً ما حاقداً حاسداً لأول مرة فى عمرى
أنا الذى كنت دائماً على ألوم على الناس عدم الثقة بالله - عز وجل - وكنت دائماً أقول أن الإيمان به وبقدرته لا يمكن أن يترك فى النفس خوفاً من المستقبل أصبحت من هؤلاؤ الناس الذين كنت ألوم عليهم
فقدت الكثير من هدوئى وتمالك أعصابى وأنا الذى كنت دائماً مؤمناً بالحديث النبوى الشريف الذى معناه أن القوى هو الذى يملك نفسه عند الغضب
توترت علاقاتى بأهلى وأسرتى نتيجة هذا التغيير المبالغ فيه مقارنةً بوقته
اللعنة!!
كيف لى أن أعود كما كنت